عقدت المعارضة السورية اجتماعًا في إسطنبول، الجمعة، لاتخاذ قرار بشأن إمكانية المشاركة في محادثات السلام المقرر انعقادها الأسبوع المقبل بحضور وفد للحكومة السورية في ظل ضغوط مستمرة من جانب الغرب على المعارضة للمشاركة. ولا يزال الائتلاف الوطني السوري المعارض منقسمًا حول مسألة المشاركة في المحادثات المقرر أن تبدأ بعد خمسة أيام فقط في سويسرا. ويصر الائتلاف على أن تنفذ المفاوضات اتفاقًا دوليًّا ينص على تشكيل كيان حاكم جديد في سوريا. وتعهد مسؤولون سوريون بحضور المحادثات المقررة يوم 22 يناير، إلا أنهم يستنكرون تركيز خطاب الدعوة على تشكيل كيان انتقالي ويقولون: إن الأولوية هي "الاستمرار في محاربة الإرهاب" في إشارة إلى قتال الحكومة مع مسلحين متشددين من المعارضة. وهدد قرابة ثلث أعضاء الائتلاف المعارض بعدم تأييد محادثات السلام المقرر أن تنطلق في مدينة مونترو ثم تنتقل إلى جنيف مما دفع قيادة الائتلاف إلى محاولة خفض النسبة اللازمة لدعم المحادثات.