هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتصعيد العسكري ضد قطاع غزة حال استمرار إطلاق فصائل المقاومة للصواريخ باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وسط مخاوف من تآكل اتفاق التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية. وحمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، موتي ألموز، في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة، الجمعة، حركة حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، قائلا: "إن حماس بصفتها المسيطرة على القطاع هي التي تتحمل المسؤولية أي نشاط عدائي ينطلق منه". وأضاف المتحدث، أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لتصعيد رده في حال استمرار إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية"، معربًا عن اعتقاده بأن الهدوء النسبي في محيط قطاع غزة سيستمر في الفترة المقبلة. كما أشار موتي ألموز، إلى أن "الغارات التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الخميس، استهدفت عناصر حركة الجهاد الإسلامي ومستودعات تابعة للحركة التي اتهمها بالوقوف وراء الاعتداءات الصاروخية الأخيرة". في سياق متصل، أعربت أوساط سياسية وأمنية إسرائيلية، عن مخاوفها من تآكل اتفاق وقف إطلاق النار والذي تم برعاية مصرية في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر 2012.