اعترف رئيس أوغندا يوري موسيفيني للمرة الأولى، بأن قوات تابعة لبلاده قاتلت في جنوب السودان، وأعلن مقتل جنود أوغنديين كانوا يقاتلون إلى جانب جيش جنوب السودان. وكانت أوغندا نشرت قوات في جنوب السودان بعد خمسة أيام من بداية المعارك في 15 ديسمبر، وذلك لإخلاء مواطنين أوغنديين ومساعدة رئيس جنوب السودان سيلفا كير، لكن كمبالا بقيت غامضة بشأن طبيعة العمليات. وأثناء اختتام قمة دول البحيرات الكبرى في لواندا مساء الأربعاء، قال الرئيس موسيفيني إن جنودا أوغنديين قاتلوا إلى جانب جيش جنوب السودان. وقال في خطاب نشرته وسيلة إعلام حكومية: "خلال يوم 13 يناير فقط، خاض جيش جنوب السودان وجنودنا معارك ضارية مع قوات التمرد على بعد نحو 90 كلم من جوبا، وكبدهم جنودنا خسائر فادحة". وأضاف: "للآسف قتل الكثير من المتمردين، كما أصيب جنود لنا وسقط بعض القتلى بينهم". وجنوب السودان، الذي استقل عن السودان في يوليو 2011، يشهد منذ شهر معارك بين وحدات من الجيش الموالية للرئيس كير وأخرى موالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار الذي أقيل في يوليو.