قال نشطاء إن قائدا بلجيكيا ينتمي لقوات مرتبطة بالقاعدة في سوريا قتل في اشتباكات عنيفة بين جماعات معارضة متناحرة للسيطرة على مدينة سراقب الشمالية، اليوم الأربعاء، لكن أنصار جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام نفوا التقارير عن مقتل أمير سراقب المعروف بأبو براء الجزائري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن معارضين منافسين نصبوا كمينا لقافلة من مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام وقتلوا الجزائري الذي يعتقد أنه بلجيكي من أصل جزائري، وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إنها على دراية بتقارير عن مقتل الجزائري لكن لا يمكنها تأكيدها. وجاءت مزاعم مقتل الجزائري وسط قتال عنيف بشأن سراقب التي تسيطر عليها جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام، وتمر عبر سراقب ثلاثة طرق سريعة تؤدي الى العاصمة دمشق وحلب ثاني أكبر مدن سوريا واللاذقية المعقل الساحلي للرئيس بشار الأسد. وقال مصدر بالمعارضة على صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة رفض ذكر اسمه الجبهة الإسلامية تستميت في سراقب، إنها منطقة استراتيجية يرغبون فيها مهما كانت التكلفة، يحاولون السيطرة عليها منذ اسبوع، وخفضت القوى الغربية دعمها للمعارضة السورية بسبب تقدم الجماعات المرتبطة بالقاعدة، ويظن بعض المراقبين أن دولا خليجية عربية تمول المعارضة تضغط عليها لإضعاف جماعات القاعدة في مقابل الدعم.