قال نشطاء، إن قائدًا بلجيكيًا ينتمى لقوات مرتبطة بالقاعدة فى سوريا قتل فى اشتباكات عنيفة بين جماعات معارضة متناحرة للسيطرة على مدينة سراقب الشمالية، اليوم الأربعاء. لكن أنصار جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام نفوا التقارير عن مقتل "أمير" سراقب المعروف بأبو براء الجزائرى. وقال المرصد السورى لحقوق الانسان، إن معارضين منافسين نصبوا كمينا لقافلة من مقاتلى جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام وقتلوا الجزائرى الذى يعتقد أنه بليجكى من أصل جزائرى. وأضاف وزارة الخارجية البلجيكية، أنها على دراية بتقارير عن مقتل الجزائرى لكن لا يمكنها تأكيدها، وجاءت مزاعم مقتل الجزائرى وسط قتال عنيف بشأن سراقب التى تسيطر عليها جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام. وتمر عبر سراقب ثلاثة طرق سريعة تؤدى إلى العاصمة دمشق وحلب ثانى أكبر مدن سوريا واللاذقية المعقل الساحلى للرئيس بشار الأسد. وقال مصدر بالمعارضة على صلة بالجماعات الإسلامية المتشددة رفض ذكر اسمه "الجبهة الإسلامية تستميت فى سراقب ... إنها منطقة استراتيجية يرغبون فيها مهما كانت التكلفة. يحاولون السيطرة عليها منذ أسبوع." وخفضت القوى الغربية دعمها للمعارضة السورية، بسبب تقدم الجماعات المرتبطة بالقاعدة، ويظن بعض المراقبين أن دولا خليجية عربية تمول المعارضة تضغط عليها لإضعاف جماعات القاعدة فى مقابل الدعم، وفى لبنان قال الجيش، إنه اعتقل زعيمًا بجماعة أخرى متشددة مرتبطة بالقاعدة. وقال إن اللبنانى جمال الدفتردار شخصية بارزة فى كتائب عبد الله عزام التى أعلنت مسئوليتها عن تفجير السفارة الإيرانية فى نوفمبر، الذى أودى بحياة 23 شخصًا على الأقل. لمزيد من الأخبار العربية.. 10 قتلى فى هجوم انتحارى استهدف مجلس عزاء شمال بغداد إشعال النار فى جزء من مسجد بالضفة الغربية بهجوم لمستوطنين التأسيسى التونسى يصادق على مواد من باب السلطة القضائيّة ويسقط مادتين