أعلنت حكومة تايلاند، أنها تعتزم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات العامة في 2 فبراير المقبل، كما هو مخطط. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، أن هذا الإعلان جاء عقب الاجتماع الذي دعت له رئيسة الوزراء يانجلوك شيناوترا مع ممثلي كافة أطياف الشعب، وقاطعته المعارضة. بدورها، قالت شيناوترا، عقب الاجتماع، إنه لا يوجد سند قانوني يسمح بإرجاء الانتخابات، بينما أعرب نائب رئيسة الوزراء بونجثيب ثيبكانتشانا عن اقتناعه بأن الانتخابات من شأنها أن تعيد الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد. وكان المتظاهرون قد بدأوا أول أمس الاثنين، تنفيذ خطة "شل" العاصمة عبر إغلاق الطرق الرئيسية ومحاصرة المقار الحكومية، لمنع الموظفين من أداء مهام عملهم، وذلك في مسعى إلى إجبار حكومة شيناوترا على التنحي قبل الانتخابات المقبلة. ويتهم المحتجون ينجلوك، بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الأسبق الموجود في المنفى، بعد انقلاب أطاح به عام 2006 .. ويطالبون حكومتها بالاستقالة قبيل الانتخابات العامة، التي كانت قد دعت إليها في مسعى لتسوية الأزمة السياسية التي تعصف حاليًا بالبلاد.