أعلنت يانجلوك شيناوترا رئيسة وزراء تايلاند اليوم الثلاثاء أنها لا تعتزم التنحى عن منصبها ، ذلك فى الوقت الذى يحاصر فيه المحتجون عددا من المبانى الحكومية ويغلقون عدة شوارع وتقاطعات رئيسية . وقالت يانجلوك - فى تصريح نقلته شبكة "ايه بى سى" الأمريكية - " لقد أكدت مرارا وتكرارا أننى لدى واجب لابد من القيام به بعد حل البرلمان .. وأود أن أقول الآن إننى لست متمسكه بمنصبى لكن يقع على عاتقى مسئولية الحفاظ على الاستقرار السياسى للبلاد ، وأننى أقوم بواجبى فى الحفاظ على الديمقراطية " . وعرضت يانجلوك الاجتماع غدا الأربعاء مع الأطياف المختلفة ، بما فى ذلك المعارضة ، لمناقشة اقتراح لجنة الانتخابات الخاص بتأجيل الانتخابات المزمع اجراؤها فى فبراير المقبل ، إلا أن زعيم الاحتجاج سوثيب ثاوجسوبان ومناصرى الديمقراطية وحتى لجنة الانتخابات رفضوا المشاركة . يشار إلى أن المحتجين يتهمون ينجلوك بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الأسبق الموجود فى المنفى بعد انقلاب اطاح به عام 2006 .. ويطالبون حكومتها بالاستقالة قبيل الانتخابات العامة التى كانت قد دعت اليها فى مسعى لتسوية الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد .