تلقت غرفة عمليات نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند، شكاوى من عدد من القضاة المشرفين على لجان الإقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور، تفيد تلقيهم (أي القضاة) لرسائل نصية على هواتفهم المحمولة، من رقم واحد بعينه، تحضهم على عدم الإشراف على عملية الاستفتاء على الدستور. وقال المستشار محمد عبد الهادي عضو مجلس إدارة النادي وعضو غرفة العمليات، إن نص الرسالة التي تلقاها القضاة ورد بها: "أخي القاضي إياك أن تلطخ يدك بدستور الدم".. مشيرا إلى أن غرفة عمليات النادي قامت على الفور بإخطار الجهات الأمنية المختصة، بمحتوى تلك الرسائل ورقم الهاتف الذي يقوم بإرسالها للقضاة المشرفين على لجان الاستفتاء، وذلك لفحص الأمر واتخاذ اللازم حياله. وأشار المستشار عبد الهادي إلى أن غرفة العمليات تلقت أيضا شكاوى وإخطارات متكررة من القضاة المشرفين على لجان الاستفتاء والمواطنين، تفيد بوجود إقبال شديد من الناخبين على لجان الوافدين ولجان الاقتراع العادية وهو ما يتسبب في حدوث تكدس أمام تلك اللجان. وتضمنت تلك الشكاوى والإخطارات المطالبة بزيادة أعداد لجان الناخبين الوافدين بمحافظتي القاهرة والجيزة لاستيعاب أعداد المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم.. وأيضا المطالبة بزيادة أعداد الموظفين الإداريين المعاونين للقضاة رؤساء اللجان، وذلك للتسريع من وتيرة التصويت وخفض الزحام أمام مقار اللجان الانتخابية تيسيرا على المواطنين. وقامت غرفة عمليات النادي بإخطار اللجنة العليا للانتخابات بهذه المطالبات والشكاوى. من ناحية أخرى، أكد المستشار محمد عبد الهادي أنه فيما عدا كثافة التصويت، فإن عملية الاستفتاء تسير بشكل منتظم دون ثمة مشاكل أو عقبات أخرى، وأن كافة الأمور مستقرة بشكل عام.
