في مداخلة هاتفية له لبرنامج «آخر كلام»، على «أون تي في»، سأل الإعلامي يسري فودة، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ساخرا: «إنت هنا ولا في جدة؟»، وذلك تعليقا على اكتشاف الأخير صباح اليوم الثلاثاء، لعدم وجود اسمه بكشوف الناخبين في مصر، ووجوده بالقنصلية المصرية بجدة. وعند سؤاله عن تفاصيل الواقعة، قال صباحي إنه ذهب صباح اليوم الثلاثاء، للجنة مدرسة «السيدة خديجة» بالمهندسين للإدلاء بصوته، لكنه فوجئ بعدم وجود اسمه بكشوف الناخبين، مضيفا: «بعد محاولات بحث عديدة اكتشفت وجود اسمي بالقنصلية المصرية بجدة»، على حد روايته. وأعرب صباحي عن اندهاشه من هذه الواقعة، قائلا: «ده أمر مثير للدهشة، وحتى لو صح فعلا إن في شخص ما سجل بياناتي في جدة، فده بيطرح أسئلة عديدة حول دقة قاعدة البيانات، وطريقة تغييرها»، موضحا أنه لابد من إبلاغ المواطن بأي تغيير حدث في بياناته، تجنبا لقيام أي شخص بمثل هذه التصرفات. ورفض صباحي اتهام أي شخص بالقيام بهذا التصرف، متسائلا: «من له مصلحة في أن يمنع مواطنا من الإدلاء بصوته؟»، ومطالبا البحث عن حل يمكنه من التصويت غدا، على حد قوله.