قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن عدم إدراج اسمه في كشوف الناخبين وعدم تمكنه من الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور «أمر مثير للدهشة». وأضاف «صباحي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يسري فودة ببرنامج «آخر كلام» على فضائية «أون تي في»، مساء الثلاثاء، أنه توجه إلى لجنة مدرسة السيدة خديجة بالمهندسين، وهي نفس اللجنة التي أدلى بصوته فيها في الاستفتاء الماضي والانتخابات الرئاسية، فوجد أن صوته موجود في القنصلية المصرية في جدة. واعتبر أن هذا «أمر مثير للدهشة، لأنه يدعونا لطرح سؤال حول مسألة تغيير بيانات الناخبين على الأقل يتم إخطار المعني إذا تغيرت بياناته»، متسائلا «من له مصلحة ألا يدلي مواطن صوته، من له مصلحة ألا يدلي حمدين صباحي بصوته». وتابع «صباحي»: «كلمت رئيس اللجنة العامة في شمال الجيزة وأنا في اللجنة بعدما اضطررت للانصراف من اللجنة، وحاولت بحث إمكانية إعطاء صوتي في لجان المغتربين، لكنها مُخصصة لمن هم من خارج القاهرةوالجيزة، لكني لا أتهم أحد، لكن مؤكد أن هناك خطأ، وفرصتي حتى الغد للتصويت في جدة صعبة». كان «صباحي» قدم شكوى، الثلاثاء، إلى اللجنة العليا للانتخابات المنظمة للاستفتاء على الدستور، عن عدم إدراج اسمه ضمن كشوف الناخبين، مطالبا بتمكينه من الإدلاء بصوته. وطالب «صباحي» رئيس اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ اللازم قانونا حيال شكواه وسرعة تمكينه من الإدلاء بصوته في الاستفتاء، والوقوف على المتسبب في هذا اللغظ، حسبما جاء في الشكوى. يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونا و742 ألفا 139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية، و13 ألفا 867 مقرا انتخابيا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.