أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، أن الأمل يحدوه في إقرار دستور مصر الجديد بأغلبية ساحقة باعتباره محطة رئيسية للاستقرار والبناء وإقرار خارطة الطريق سواء بإجراء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، على حد تعبيره. وقال موسي، في مقابلة مع قناة "سي بي سي" الفضائية، "إنني لم أكن ديكتاتوريًا في إدارة جلسات لجنة الخمسين، ومارست الديمقراطية مع جميع الأعضاء للتوافق على صياغة الدستور"، على حد قوله. وأشار إلى أن توافق الآراء لم يكن مبنيًا على عقد صفقات، وإنما بني على توافق يقبل به الجميع بما فيهم حزب النور. ونفى موسى، أن يكون وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قد طلب تحصين منصب وزير الدفاع في الدستور، مشيرًا إلى أنه كان قوة دافعة أساسية للتوصل لتوافق حول نصوص الجيش بالدستور. معربًا عن سعادته بالشباب الذين شاركوا في مناقشات لجنة الخمسين والذين أسهموا في حل الكثير من المشاكل، حسب قوله.