صرح مصدر أمني أردني، الأحد، بأن 527 لاجئًا سوريًّا دخلوا أمس إلى الأراضي الأردنية، فيما لم تكن هناك حالات عودة طوعية أو منح كفالات لمغادرة مخيم الزعتري بمحافظة المفرق. ومن جهته، قال مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبو شهاب: إن المخيم يضم الآن 21 ألف كرفان و3 آلاف خيمة فيما يقطنه أكثر من 115 ألف لاجئ، مشيرًا إلى أنه بات يشهد توريد زهاء 200 كرفان يوميًّا من قبل تبرعات الدول والمنظمات الداعمة للاجئين السوريين والجمعيات، وأن مجمل التبرعات التي وردت إليه خلال الفترة الأخيرة بلغت 3 آلاف كرفان. وكان مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود، قد أعلن مؤخرًا أن عدد اللاجئين في المملكة يزيد على مليون و330 ألفًا منهم ما يزيد على نصف مليون لاجئ وهم موزعون على خمسة مخيمات. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالًا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين، وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كيلومترًا، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين، كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس، من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئًا. وهناك مخيم (الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئًا، ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبد الله والذي يضم 470 لاجئًا فقط منهم 180 فلسطينيًّا.