أعلن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو حزب النور، أننا كدعوة سلفية وحزب نور نرفض توصيف جماعة الإخوان بالجماعة الإرهابية، وأنه يجب أن يتم هذا التوصيف من خلال حكم قضائي. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الدعوة السلفية وحزب النور بقصر ثقافة أسوان، مساء الخميس، بحضور أعضاء الحزب وعشرات المواطنين. وقال «برهامي»، "إننا نرفض ما يتردد عن أن «واضعي الدستور فنانون وراقصات»، ونرفض تلك المسميات، لأنه دستور توافقي شارك فيه الجميع". ودافع الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو لجنة الخمسين للدستور عن الدعوة السلفية وحزب النور، قائلا، إنهم "لم يخونوا الإخوان المسلمين ولا الرئيس المعزول محمد مرسي، بل إن الإخوان هم من «خانوا العهد» في كل ما تواقفنا عليه وأنه ليس إننا شاركنا فى اختيار الرئيس مرسي كرئيس لمصر خلال الفترة الماضية، بأن ذلك يعني السمع والطاعة له، على حد قوله. وأضاف، أن "هذا الدستور حافظ بكل شكل على مدنية الدولة وأحكام الشريعة الإسلامية ولذلك لابد أن نقول نعم للدستور". وأكد برهامي، أن "هذا الدستور قد حقق الحد المرضي في الحفاظ على هوية الأمة ومرجعية الشريعة في بنائها الدستوري والقانوني من الناحية التنظيرية، وهي دولة غير مضادة للشريعة ولا تعبث بها أو تلتفت إليها". وأشار إلى، أن "بقاء القوات المسلحة من أهم قواعد استقرار الدولة رافضا انقسامها، محذرًا مصر بشكل عام وأسوان خاصة من التقسيم الجغرافي والطائفي".