أكد المتحدث الرسمي لوزارة القوى العاملة والهجرة علاء عوض، عن اقتراب حل أزمة النقابين ووكيل الوزارة والمختطفين بمنطقة عين موسى بجنوبسيناء، على حد زعمه. فيما طالب عبد الفتاح إبراهيم رئيس اتحاد عمال مصر، الاتحادات المحلية بالتواجد داخل المقرات وإعلان الطوارئ وعدم مغادرة أماكنهم، والتواصل مع جميع العمال والجهات الأمنية في أماكنهم خاصة بمحافظة السويس وشمال سيناء؛ تضامنًا مع الحادث الإرهابي الغاشم للنقابين المختطفين ووكيل الوزارة، ومتابعة تطوراته وإخطار الاتحاد في حينه بتلك التطورات، على حد تعبيره. وأوضح رئيس الاتحاد، أن المعلومات التي تلقاها تشير إلى مطالبة الخاطفين بالإفراج عما أسموه "حرائر مصر" مقابل الإفراج عن القيادات النقابية ومسؤول وزارة القوى العاملة، معربًا عن استيائه من تلك المطالب التي تدل على خسة الخاطفين، حسب وصفه. فيما قال محمد سالم الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن الاتحاد يتابع على مدار ال24 ساعة كل جديد في العملية الإجرامية الإرهابية التي تعرض لها قيادات في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على حد قوله. وأشار سالم، إلى أن غرفة العمليات والمتابعة في الاتحاد لا تنام الليل وتتواصل مع الأجهزة الأمنية والإعلامية لمعرفة أي جديد في هذا الموضوع، موضحًا أن هذه الغرفة يرأسها رئيس الاتحاد بنفسه وأعضاء مجلس الإدارة، حسب قوله. من ناحية أخرى، ينفذ مجلس الإدارة وبعض العاملين في الاتحاد قرار مجلس الإدارة الذي انعقد، الأربعاء، بالاعتصام المستمر لحين الإفراج عن رئيس النقابة العامة للسياحة ممدوح محمدي محمد أحمد، والأمين العام ممدوح رياض، ومحمد الجندي وكيل نقابة السياحة، ومحمد عيسى وكيل أول وزارة العمل، في منطقة عيون موسى بعد نفق الشهيد أحمد حمدي خلال توجههم إلى مدينة شرم الشيخ للإعداد للمؤتمر العمالي الجماهيري الحاشد الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والذي كان مقررًا عقده الخميس، لدعم الدستور، والذي كان سيتحدث فيه عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد، وكذلك محافظ جنوبسيناء. من جانبها، طالبت سعدية عبد الفتاح زوجة ممدوح محمد رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق، بسرعة التدخل لإنقاذ المختطفين وضرورة اتخاذ موقف حاسم من قبل الأجهزة الامنية بالدولة تجاه الخاطفين، وأضافت أنها علمت بخبر الاختطاف عبر التليفزيون، على حد تعبيرها. فيما قالت مصادر مطلعة، أن القوات المسلحة استعانت بقوات من الصاعقة خاصة الفرقة 777 لتنفيذ خطة تحرير المخطوفين، وأنه جارٍ حالياً عمل التحريات اللازمة بالتعاون مع شيوخ القبائل في السويسوسيناء والإسماعيلية لتتبع الخاطفين، وكذلك جارٍ تمشيط كافة المناطق في محيط مكان الاختطاف، علاوة على نشر أكثر من 70 كميناً ثابتاً ومتحركاً علاوة على الخروج بطلعات جوية بواسطة طائرات الهليكوبتر في إطار خطة التمشيط والبحث عن الجناة.