أعلن الجيش النيجيري الخميس، أنه قتل 38 من عناصر جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة خلال هجوم مضاد شنه في ولاية بورنو شمال شرق البلاد. وقال الكولونيل محمد دول في رسالة إلكترونية "خلال المعارك قتل 38 إرهابيا من بوكو حرام وفر آخرون جرحى". ومنذ بداية هجماته على بوكو حرام في شمال شرق البلاد في مايو 2013، ينشر الجيش بانتظام محصلات يفيد فيها عن خسائر فادحة تكبدها العدو، لكن لا يمكن التأكد منها من مصادر مستقلة. وقال الكولونيل إن بوكو حرام كانت تعتزم الهجوم على ثكنة دمبوا العسكرية الواقعة على مسافة تسعين كلم جنوب غرب مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو. وأضاف الجيش ان احدى السيارات التي استعملتها بوكو حرام كانت تحمل متفجرات واسلحة وذخائر. وقال الكولونيل ان "عمليات منسقة مع فرق مشاة ووحدات جوية تطارد الارهابيين الفارين من محيط دمبوا والقرى المحيطة بها". وتخوض جماعة بوكو حرام المدرجة على لائحة المنظمات الارهابية في واشنطن والتي تطالب بقيام دولة اسلامية في شمال نيجيريا، نزاعا مسلحا منذ 2009 تستهدف فيه مدارس وكنائس ومراكز شرطة وثكنات. وبشنها الهجوم، فرضت الحكومة النيجيرية في مايو 2013 حالة الطوارئ على بورنو وولايتي يوبي واداماوا المجاورتين في محاولة للحد من اعمال العنف المسلح التي اسفرت عن الاف الضحايا المدنيين بيد الاسلاميين والجيش.