ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم أن جميع المدارس الثانوية في ولاية يوبي بنيجريا مغلقة حتى سبتمبر القادم بعد ثلاث هجمات مميتة في الأسابيع الأخيرة. وذكر الموقع البريطاني أن نيجيريا أمرت بإغلاق جميع المدارس الثانوية في ولاية يوبي بعد ذبح متطرفين إسلاميين 42 شخصًا في مدرسة داخلية في المنطقة. وعقب الهجوم في صباح يوم السبت الماضي في حي ماموبو قال حاكم ولاية يوبي: "تم إغلاق جميع المدارس الثانوية في الولاية اعتبارًا من يوم الاثنين 8 يوليو 2013 حتى تبدأ أولى أيام الدراسة الجديدة في شهر سبتمبر" وفقًا للبيان الحكومي. ووفقًا للحكومة النيجيرية فإن المجزرة ثالث هجوم على مدرسة في شمال شرق نيجيريا في الأسابيع الأخيرة، والثانية في دولة يوبي. وخلال الهجوم، ذحفت جماعة بوكو حرام الإسلامية نحو الطلاب والموظفين، وألقوا عليهم عبوات ناسفة في الغرف التي كانوا يحتمون فيها، ثم أضرموا النيران فتحوا النار في مبنى. وقال سكان محليون: إنهم يعتقدون أن الهجوم ربما يكون انتقامًا لمقتل 22 من جماعة بوكو حرام خلال غارة للجيش في بلدة دوغون كوكا يوم الخميس الماضي. وذكر الاندبندنت أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان أعلن حالة الطوارئ في بورنو، وولايتى يوبى واداماوا يوم 14 مايو ردًّا على تمرد الإسلاميين المتزايد في المنطقة، كما قطعت الحكومة النيجيرية بقطع خدمات الهاتف المحمول والأقمار الصناعية في جميع أنحاء الدولة يوبي في محاولة لوقف الجماعات السلفية بوكو حرام من التواصل مع بعضهم البعض. وأفاد الموقع بأن الاتحاد الأوروبي أدان أمس للهجوم على مدرسة يوبي، واصفًا ذلك بأنه "قتل مروعة من قِبَل الإرهابيين".