دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، جميع الأطراف في سوريا، إلى إنجاح مهمة وفد منظمة التحرير الفلسطينية، المتواجد في دمشق حاليا، بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتنفيذا لتعليماته بسرعة إغاثة سكان المخيم، وإدخال المواد الغذائية والأدوية. وطالب المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، في تصريحات صحفية، الخميس، هذه الأطراف، خاصة المجموعات المسلحة بالمخيم، بتحمل مسؤولياتها، "تجاه هذا الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه سكان المخيم، وأن يسمحوا على الفور للهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، بإدخال المواد الغذائية والأدوية، وإخراج الجرحى والمرضى منه بأسرع وقت ممكن". وأضاف عساف، أن "أطرافا بعينها أفشلت مهمة الوفد والهيئات الإغاثية لإخراج الجرحى، وإطلاق النار على المسعفين وأعضاء هيئة الإغاثة؛ ما أدى إلى إصابة أحد هؤلاء بجروح خطيرة، وابقاء الفلسطينيين هناك في حالة من الخوف والرعب والجوع والمرض". وأوضح المتحدث باسم حركة فتح، "أننا في الوقت الذي نشدد فيه على موقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الوطنية، بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية، فإننا في حركة فتح سنواصل التحرك بكل الاتجاهات لإنهاء هذه المأساة الإنسانية والنكبة الثانية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك".