قال عضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن ست كتل سياسية انسحبت من اجتماعات الائتلاف الجارية حاليا في إسطنبول، للتعبير عن رغبتها في عدم المشاركة في أعمال «مؤتمر جنيف 2» لحل الأزمة السورية المقرر في 22 يناير الجاري. ويأتي ذلك في وقت بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إرسال دعوات رسمية للدول المعنية لحضور المؤتمر، مستثنيا إيران، وفقًا لموقع سكاي نيوز. وقال عضو في الائتلاف لمراسل «سكاي نيوز عربية» في إسطنبول، شرط عدم كشف اسمه، أن الكتل المنسحبة هي؛ «كتلة مجالس محلية، والمجلس الأعلى لقيادة الثورة، والحركة التركمانية، وهيئة الأركان، والحراك الثوري، والمنتدى السوري للأعمال»، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المستقلة. ويشكل أعضاء الكتل المنسحبة 40 عضوا من أصل 121 تتكون منه الهيئة الإدارية للائتلاف، إلا أنهم لم يبلغوا اللجنة القانونية في الائتلاف رسميًا بالانسحاب أو الاستقالة منه. ومن المقرر، أن يعقد الأعضاء المنسحبون، الثلاثاء، مؤتمر صحفيًا في اسطنبول لتوضيح موقفهم بشأن ملابسات الانسحاب من اجتماعات الائتلاف، التي تعقد قبل نحو أسبوعين من انطلاق مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا. وكان مصطفى العلي، عضو الائتلاف السوري المعارض، قد أكد في وقت سابق لسكاي نيوز عربية، أن الائتلاف يتعرض لما وصفه بضغوط، تصل إلى حد التهديدات من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف 2. وقال العلي، إن الكثير من الكتل في الائتلاف، ترفض تلك الضغوط، والمشاركة في المؤتمر.