قررت 6 كتل سياسية الانسحاب من الائتلاف السوري المعارضاحتجاجا على الذهاب إلى مؤتمر «جنيف 2». وذكرت قناتا «سكاي نيوز» و«العربية» الإخباريتين، مساء الإثنين، أن الكتل المنسحبة، بحسب المصادر، هي كتلة «مجالس محلية» و«المجلس الأعلى لقيادة الثورة» و«الحركة التركمانية» و«هيئة الأركان» و«الحراك الثوري» و«المنتدى السوري للأعمال» بالإضافة إلى بعضالشخصيات المستقلة. يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،أرسل دعوات حضور مؤتمر «جنيف 2» للسلام بشأن سوريا والمقرر أن يعقد في 22 يناير المقبل، مستثنيا إيران من الدعوةبحسب ما أعلن متحدث باسم الأممالمتحدة الاثنين. وفي سياق متصل، قال عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن الحركة التركمانية، زياد حسن، إن 40 عضوا على الأقل في الائتلاف، وهو من بينهم، قدموا استقالاتهم بشكلخطي من عضوية الائتلاف، وذلك لعدة أسباب، موضحا أن المستقيلين سيتلون بيانا بهذاالخصوص، الثلاثاء المقبل. وأكد «حسن»، في تصريحات، أن المنسحبين يمثلون كلا من «الحركةالتركمانية»، و«منتدى رجال الأعمال»، و«المجالس المحلية»، و«المجلس الأعلى لقيادة الثورة»،وأعضاء من «هيئة الأركان»، فضلا عن عدد من الشخصيات الوطنية. وأوضح أن أسباب استقالته هي، «بعد الائتلاف عن الشارع الثوري، والانفصال عنواقع الشعب في الداخل السوري، إضافة إلى سيطرة فئات معينة، بعضها بعيد كل البعد عن الثورة، وعن تطلعات الثوارالسوريين». وأضاف «حسن» أيضا أن أسباب الاستقالة هي «عدم وجود أفق لأي انفراج أمام ما يعانيهالائتلاف من مشكلات بوجود القيادة الحالية»، لافتا إلى أن «هناك مشروع عام يسودبلدان الربيع العربي والمنطقة برمتها، ويتلخص هذا المشروع بالقضاء على التياراتالوطنية الراغبة بالقضاء على الديكتاتورية، وتحقيق التنمية في البلاد».