نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بالإسكندرية، اليوم الاثنين، بيانا نُسب إلى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بالمحافظة، أعلنت فيه وفاة مواطن سكندري يُدعى "سامي محمود أبو ركبة 60 عامًا"، داخل "سجن طره" بعد رفض إدارته السماح له بتناول الأدوية الخاصة بعلاجه من أمراض "السكر والضغط". وقالت «الصفحة» إن إدارة السجن أسهمت في وفاة "أبو ركبة" بشكل بطيء وقاسٍ داخل زنزانته، على 4 أيام كاملة، فشلت فيها كل المساعي مع أسرته ومحاميه وزملائه «السجناء» في إقناع إدارة السجن بالسماح له بتناول الأدوية الخاصة به؛ بحسب البيان. وأضاف «التحالف» في بيانه أن إدارات السجون تتعامل مع المعتقلين السياسيين باصطناع أشكال جديدة من التعذيب بالحرمان من الدواء والأغطية، وتخطت ذلك إلى التعذيب البدني والنفسي، والحرمان العشوائي للمعتقلين من حق زيارة ذويهم، فضلا عن إطلاق السجناء الجنائيين عليهم للاعتداء عليهم؛ على حد قول البيان. وذكرت «الصفحة» أن "أبو ركبة" كان يعمل إمام مسجد بالإسكندرية، قبل اعتقاله يوم فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة، وأودع السجن لأكثر من 4 أشهر حتى وفاته، متهمة السلطات بأنه واجه خلالها أصناف التعذيب، بعد رفضه كل الضغوط التي حاولت أن تثنيه عن نصرة الحق ومواجهة الباطل، حتى مات موتًا بطيئًا؛ بحسب تعبير البيان. واختتم التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية، بيانه بالقول: «إن الشعب أوشك على أن يقول كلمته الفصل بالثورة في مواجهة «الانقلاب العسكري»، وسوف تثأر ل"أبو ركبة" والآلاف من الأحرار الذين سالت دماءهم على الانقلابيين»؛ بحسب البيان. إلى ذلك، قال علاء سامي؛ نجل «السجين»: تلقيت خبر وفاة والدي بعد زيارة نجل أحد السجناء لوالده بالسجن، فأبلغه بضرورة الوصول لي وإبلاغي بخبر وفاة زميله بالسجن (أبي)، وأضاف: قمت بإبلاغ المحامين الموكلين للدفاع عنه بالأمر، حيث تأكدوا من خبر وفاته داخل السجن، وأبلغت الإدارة المحامين بأنه توفي عقب نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، ولم يُتوفَّ داخل السجن". واتهم "سامي" مسؤولي السجن بالتسبب في وفاة والده، حيث إنه مريض بالضغط والسكر، وكان يتم صرف العلاج له بصعوبة، مؤكداً أن آخر زيارة لوالده كانت الخميس الماضي، وتم خلالها منع دخول أدوية له، مضيفًا أنه في بعض الأحيان كان يتم قبول الأدوية منه عند إدخالها لوالده في الحبس، وفي أحيان أخرى كان يواجه بتعنت؛ بحسب رواية الابن. ولم يتم تأكيد الواقعة أو نفيها من مصدر رسمي حتى الآن.