وصل أفراد أسرة مايكل شوماخر، اليوم السبت، إلى المستشفى الفرنسي الذي يصارع فيه بطل العالم لسباقات فورمولا 1 من أجل البقاء بعد حادث تزلج. وزارته زوجته كورينا ووالده رولف وشقيقه رالف في المستشفى، صباح اليوم السبت، إلى جانب وكيلة أعماله سابينه كيم ورئيس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات جان تود. ويتلقى شوماخر العلاج من إصابات في الرأس لحقت به جراء سقوطه أثناء ممارسته التزلج على الجليد؛ وارتطمت رأس السائق الألماني المعتزل بصخرة بعد سقوطه أثناء التزلج على الجليد في منتجع مريبل بجبال الألب الفرنسية يوم الأحد (29 ديسمبر). ولا يزال مشجعون لفريق فيراري متجمعين أمام مستشفى جرينوبل بعد أن احتفلوا يوم الجمعة (3 يناير) بإكمال شوماخر 45 عاما بإيقاد الشموع ووضع لافتات التهنئة. وأصدرت أسرة شوماخر بيانا شكرت فيه المشجعين، بينما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المحققين يفحصون كاميرا كانت مع النجم الألماني وقت الحادث. وقالت قناة (بي.إف.إم تي في) الفرنسية: إن الأسرة أعطت المحققين كاميرا صغيرة كان شوماخر ثبتها فيما يبدو بخوذته. وأضافت القناة أن المحققين أجروا مقابلة مع ابنه الذي قال إنه كان مع شوماخر وقت الحادث. وشوماخر هو أكثر سائقي فورمولا 1 نجاحا إذ أحرز 91 نصرا في سباقات الجائزة الكبرى.