رفضت الهيئة القيادية في حركة «الناصريين المستقلين – المرابطون» تمديد ولاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان أو التجديد له، ودعت إلى أن يكون استحقاق الانتخابات الرئاسية بارقة أمل من أجل حماية استمرارية الكيان اللبناني. ووصفت الهيئة القيادية للمرابطين في بيان لها عقب اجتماع عقدته اليوم برئاسة العميد مصطفي حمدان المقايضة بتشكيل حكومة تحت عناوين مختلفة، مثل الحيادية أو الوحدة الوطنية بالتمديد أو التجديد للرئيس الحالي، ولو لمدة 3 أشهر، بأنه طرح خطير يهدد باستمرار الواقع السياسي والأمني. ودعت إلى تشكيل حكومة جامعة لكل الأطياف السياسية، وحسب احجامها الشعبية وببيان وزاري تحت عنوان وحيد بتجميع عناصر القوة الشعب بجيشه ومقاومته، من أجل خارطة طريق لمكافحة التهديد الوجودي من الإرهابيين الذين أصبحوا على أرض لبنان. وعبرت عن حذرها من الهبة السعودية للجيش اللبناني معتبرة أنها غامضة ومجهولة التفاصيل، وبحاجة إلى الكثير من الأسئلة من مجلس الوزراء مجتمعا والمجلس النيابي. واعتبرت أن الإعلان عن الهبة تم استغلاله استغلالا إعلاميا، وكأنها مبرمجة لأهداف سياسية من الرئيس ميشال سليمان ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، على حد قولها، لافتة إلى أن قيمة الهبة تدعو إلى الكثير من الحذر واليقظة في مراقبة صرفها خاصة في ظل الفساد لكنها أكدت ثقتها التامة بقيادة الجيش وقدرتها على تقدير الموقف الوطني الصحيح.