تم توجيه الاتهام لزعيم حركة الوفاق الشيعية المعارضة في البحرين بالتحريض على الكراهية وتم منعهه من السفر اثر اطلاق سراحه، حسبما قال مسؤولون. وتم توجيه الاتهام لعلي سلمان "بالتحريض على الكراهية الدينية وترويج انباء كاذبة تضر بالأمن الوطني"، حسبما قالت وسائل الاعلام الرسمية. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من احتجاز سلمان يوما واحدا واستجوابه بشأن خطبة ألقاها الجمعة. وتدين جماعات المعارضة اتهام سلمان بوصفه هجوم على حرية التعبير. وفازت حركة الوفاق ب 18 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الاخيرة عام 2010 ولكن اعضاءها في البرلمان استقالوا العام التالي اثر قمع دام للمتظاهرين المطالبين بالديمقراطية. ويطالب المتظاهرون بالمزيد من الحقوق وبانهاء ما تقول إنه تمييز الاسرة المالكة السنية ضد الاغلبية الشيعية. منع من السفر وقالت الوفاق في بيان إن سلمان احتجز الجمعة اثر ما قالت إنه سلسلة من الاجراءات غير القانونية من قبل الادعاء. وسلمان ممنوع حاليا من السفر طوال مدة التحقيق. وقال مسؤولون حكوميون إن سلمان استدي للاستجواب بشأن خطبة الجمعة في مسجد في العاصمة المنامة. وقالت وكالة الانباء البحرينية "وجه الاتهام اليوم للامين العام لحركة الوفاق بالتحريض علنا على تشويه صورة طائفة مجتمعية اخرى ونشر اكاذيب قد تضر بالامن الوطني". ونقل عن النائب العام في البحرين عبد الرحمن السيد قوله إن خطبة سلمان ادت الى "اعمال شغب وعنف وتخريب". ووجه الاتهام لسلمان ايضا "باتهام مؤسسات الدولة بارتكاب ممارسات غير قانونية". وقالت متحدثة باسم الحكومة لبي بي سي إن "سلسلة من الانشطة المتعلقة بالعنف" وقعت في البحرين في نفس اليوم الذي القى فيه سلمان خطبته، بما في ذلك انفجار قنبلة ادى الى اصابة عدد من رجال الشرطة. ولكن لم يتسن تأكيد ارتباط احداث العنف بالخطبة من قبل جهة مستقلة.