«من فعل هذا لا يمكن أن ينتمي لدين أو وطن أو إنسانية أو أخلاق»، بهذه الكلمات وصف يونس مخيون، رئيس حزب النور، مرتكبي حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، قائلا: «أقدم التعازي للشعب ولنا قبل أن أقدمه لأهالي الشهداء الذي قتلوا غدرا بأيادي جبانة». وقال «مخيون»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر كلام»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، الثلاثاء، إنه يتوقع أن تكون وراء هذا الحادث منظمات خارجية، مضيفا: «أعتقد أن هذا الحادث وراءه منظمات من خارج مصر، والذي قام به لا يمكن أن يكون إلا صاحب فكر تكفيري، رأى هؤلاء الجنود والضباط كفارًا، فقتلهم». وعند سؤاله عن مدى إمكانية تأثير هذا الحادث على استكمال خارطة الطريق والاستفتاء على الدستور، قال رئيس حزب النور إن هذا الحادث سيكون دافعا للشعب للإصرار على استكمال خارطة الطريق، مضيفا: «التصويت بنعم على الدستور هو الخطوة الأولى لتحقيق الاستقرار وعودة دولة المؤسسات وسد الطريق على المتآمرين الذين يردون أن يدخلوا مصر في حالة من الفوضى، وهدم كيان الدولة». كانت مديرية أمن الدقهلية قد تعرضت في ساعات مبكرة من فجر الثلاثاء، لحادث تفجير، أدى إلى انهيار أجزاء من مبنى المديرية، وأسفر عن مقتل 15 وإصابة نحو 138 شخصا آخرين.