قال سلطان الدويش، نائب رئيس الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال: إن أزمة شركتي «عمر أفندي» و«طنطا للكتان» في طريقهما إلى الحل سواء بالتفاوض أو بطرق أخرى، مضيفًا أن أزمة عمر أفندي بها العديد من الشركاء منهم بنوك مصرية والبنك الدولي، مشددًا على أنه في المرحلة الجديدة كل شيء سيحل. وأضاف الدويش خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد، بمقر الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أن رجال أعمال سعوديين أرسلوا إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور اقتراحات لتحسين مناخ الاستثمار، منها قوانين حوافز الاستثمار واستيعاب الآثار المترتبة على القوانين بأثر رجعي، ووعد الرئيس المؤقت بدوره بأن تعدل هذه القوانين، مضيفًا أن هذه الاقتراحات هي محل دراسة الآن من قبل الحكومة المصرية. وأشار الدويش إلى أنه إذا كانت الحكومة واعية لدورها جيدًا، فإن المستثمرين السعوديين سوف يقومون باستثمارات كبيرة في مصر، موضحًا أن الفرص الاستثمارية في مصر تزيد قيمتها عن 100 مليار جنيه، وأن الاستثمارات السعودية الحالية تصل قيمتها إلى 7.2 مليار دولار وهي تحتل المركز الأول في الاستثمارات العربية بمصر. من جانبه، قال أحمد صبري، الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال: إن السعودية ترغب في إنشاء منطقة صناعية سعودية مصرية، وتنتظر الفرص التي ستتاح أمامها.