دفع عدد من القوى السياسية والشبابية المشاركة في لقاء الرئيس عدلي منصور وفريقه الرئاسي، عصر الخميس، بقصر الاتحادية، بتعديل خارطة الطريق، بحيث تُجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، في وقت اختلفت الرؤى بشأن النظام الانتخابي للانتخابات البرلمانية ما بين الفردي والقائمة. وقالت مي وهبة، عضو المكتب السياسي لحركة «تمرد» وإحدى المشاركات في اللقاء، الذي امتدّ لما يقرب من 4 ساعات، إن ممثلي الحركة في اللقاء طالبوا بتقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، والعمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مما يتيح فرصة أكبر للشباب، واستدركت: "لكننا أكدنا أن مصلحة الوطن إذا تعارضت مع مصلحة الشباب فنحن مع مصلحة الوطن". وأشارت، في تصريحات ل«الشروق»، إلى أن استطلاعاً لرأي الحضور -بشأن النظام الانتخابي وتقديم الانتخابات الرئاسية- جرى وأسفر عن تأييد 22 من الحضور للنظام الفردي في مقابل 20 للقائمة و15 للمختلط، وعن مستقبل خارطة الطريق، شهد الاستطلاع تأييد 37 من الحضور لاقتراح تقديم الانتخابات الرئاسية، فيما كان 14 مع استمرار الانتخابات البرلمانية أولا، وعدم تعديل خارطة الطريق، في مقابل 6 أصوات دفعت بإجراء الاستحقاقين الانتخابيين معاً، مؤكدة في الوقت نفسه أن ذلك الاستطلاع لأخذ الآراء لا أكثر. من جانبه، طالب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، خلال اللقاء بتدخل مؤسسة الرئاسة ل«منع تشويه ثوار وثورة 25 يناير من قِبل بعض المنابر الإعلامية، والإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة، وكذلك تعديل قانون التظاهر»، وقال إن المستشار عدلي منصور استمع لكل وجهات النظر التي طُرحت بصدر رحب. وقال «الشريف» إن اللقاء حضره ممثلون عن جبهة الإنقاذ، وتيار الشراكة الوطنية، وعدد من الأحزاب والحركات والقوى الشبابية من جهة، والرئيس عدلي منصور ومساعدوه وفريقه الاستشاري من جهة أخرى.