سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"منصور" يلتقى القوى الشبابية لبحث تعديل خارطة الطريق
"تمرد": سنؤكد الانتخابات الرئاسية أولًا.. و"الحرة للتغير السلمى": لن نقبل بالتغيير.. و"الإنقاذ" لم تحدد موقفها
يلتقي الرئيس المؤقت عدلي منصور عددًا من القوى الوطنية والشبابية لبدء أولى فعاليات الحوار المجتمعي بشأن خارطة المستقبل، وذلك غدًا الخميس، وسيتم عقد عدة لقاءات مع مجموعات من ممثلي القوى الوطنية والقطاعات المختلفة للمجتمع المصري وسيكون على رأس هذه المناقشات تعديل خارطة الطريق ومدى إمكانية تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من رئاسة الجمهورية لحضور اللقاء مع رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، والدكتور مصطفى حجازى، مستشار الرئيس للشئون السياسية والاستراتيجية، موضحًا أن هذا اللقاء سيدور حول خارطة الطريق وبحث الموقف الحالي. وأوضح الشريف أن الجبهة ستؤكد دعمها لاستمرار خارطة الطريق وعدم المساس بها، على أن تكون الانتخابات البرلمانية أولًا يليها الرئاسية، إضافة إلى اقتراح إجراء الانتخابات بشكل بالنظام الفردي، ورفض أي ضغوط تمارس على الرئيس من قبل بعض الأحزاب لتغيير خارطة الطريق. في السياق ذاته أكد محمد عطية، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن أهم القضايا التي وضعها التكتل على قائمة مناقشاته خلال اللقاء الرئاسي غدًا تعديل قانون التظاهر، إضافة إلى تفعيل الحوار المجتمعي بشان قضية طلاب الجامعات. وأشار إلى أن التكتل سيؤكد ضرورة تفعيل دور الشباب والمجلس الوطني للشباب ودوره في العملية السياسية، مشيرًا إلى أن التكتل يؤيد خارطة الطريق بدون تغبير وإجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية. وأضافت مي وهبة، عضو المكتب السياسي بحملة تمرد، أن الحملة ستعرض على الرئيس في الاجتماع ضرورة تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية، موضحة أن الحركة رأت مؤخرًا ضرورة تعديل الترتيب الزمني لخارطة الطريق في الجزء المتعلق بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك لحالة الاضطراب التي تعيشها البلاد، وهو الأمر الذي يدعو بضرورة انتخاب رئيس للبلاد لضبط الشارع المصري، مشيرة إلى أنه مع وجود رئيس منتخب من الشعب بعد ثورة 30 يونيه سيكون أدعى إلى الاستقرار، خاصة فى حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد حاليًا. من جانبه أكد أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، أن الحزب لم يتلق دعوة لحضور هذا الاجتماع وإنما اقتصرت فقط على القوى والحركات الشبابية والثورية وان هذا اللقاء هو بداية لسلسلة حوارات مع مؤسسة الرئاسة بشأن وضع المشاركة فى وضع الحلول للأزمات الحالية وعرض وجهة نظر جميع القوى والأحزاب الوطنية، موضحًا في الوقت ذاته أن جبهة الإنقاذ لم تتخذ موقفًا محددًا حتى الآن بشأن تعديل خارطة الطريق.