نفى الشيخ خالد الجندى الداعية الإسلامى المعروف وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية رغبته فى الحديث باسم الأزهر الشريف،أو العكس، وقال إن الأزهر الشريف والحكومة أكبر بكثير من الإشراف على «عربة فول» أو قناة فضائية،وأكد أن ما يزيد على ٪95 من القنوات الفضائية لا تئول ملكيتها إلى مصريين. وتساءل مساء الثلاثاء فى لقائه شباب العالم الإسلامى ضمن الملتقى الثقافى بمعسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية عن دور الأزهر «صاحب المنهجية والموضوعية والذى تأخر كثيرا» على حد قوله، وقال إن هذا التأخر نتج عنه تغير فى فكرة العالم عن المسلمين والدين الإسلامى، مطالبا بعودة تفعيل دور الأزهر الحقيقى فى قيادة الأمة. ونفى أن يكون الغرض من مشروع الهاتف الإسلامى المعمول به منذ 9 سنوات التربح أو الكسب، بل إن الهدف كما يقول الجندى هو التغلب على القنوات الفضائية الإسلامية،التى سماها «قنوات الافتراءات» المتعددة والتى تتزايد يوما تلو الآخر. وأكد الجندى فى اللقاء ذاته أن ٪95 من القنوات الفضائية لا تئول ملكيتها إلى مصريين، واصفا إياها بالسلعة، التى تخضع لمعايير العرض والطلب، مشددا على عدم وجود قنوات فضائية مصرية تمولها جهات أجنبية، لافتا إلى أن القنوات الفضائية لها إيجابيات وعليها سلبيات، وخصوصا بعد استيراد مذاهب من الخارج وإفساح المجال بين الشيوخ والعلماء للصراع، وهو ما انعكس بالسلب على المتلقين. ونفى تبعية قناة «أزهرى» لإشراف الأزهر أو الحكومة، فالأول «أكبر بكثير من الإشراف على قناة» والثانى ،كما يقول الجندى، أكبر بكثير من الإشراف على «عربة فول مدمس»، مؤكدا عدم طلب إذن أو موافقة الأزهر على إنشاء قناة أزهرى لافتا النظر إلى الجهات الأمنية والإعلامية ذات الشأن، وبرر اختيار اسم «أزهرى» بتبنى فكر الأزهر ومنهجه، مؤكدا أنه لا يريد أن يتحدث باسم الأزهر أو يتحدث الأزهر باسمه من أجل درء الافتراءات المشينة فى الآونة الحالية والبعيدة كل البعد عن أصول الدين «بعد أن تطاول أصحاب هذه الافتراءات على الأزهر الشريف». وأكد أنه لم ينشيء هذه القناة لتصفية صراعات أو تربح، قائلا: لست فى حاجة إلى شهرة أو مال بل الهدف نقل صحيح الدين من خلال قناة للأسر المصرية.