أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعطى موافقته المبدئية على زيادة تسليم أسلحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي التي تبدي حذرها تجاه إيران. ونقل راديو «سوا» الأمريكي، الثلاثاء، عن أوباما في مذكرة قدمها إلى وزير الخارجية جون كيري قوله، إن "تسليم معدات وأنظمة دفاعية إلى مجلس التعاون الخليجي، من شأنه أن يحسن أمن الولاياتالمتحدة وأن يعزز السلام في العالم". من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، برناديت ميهن، إن "هذه الأسلحة تشمل معدات "للدفاع المضاد للصواريخ وأخرى للأمن البحري ولمحاربة الإرهاب"، مشيرة إلى أن "هذا الإجراء يعكس التزامنا المتين تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، ورغبتنا في العمل مع شركائنا في الخليج من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة على المدى الطويل". كما شددت الخارجية الأمريكية على متانة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، فيما أوضحت المتحدثة باسم الوزارة، جين بساكي، تعليقا على انتقادات السعودية للإدارة الأمريكية بعدم الحسم واتخاذ مواقف قوية فيما يتعلق بعدد من القضايا المهمة في المنطقة، أن "البلدين تجمعهما علاقات شراكة قديمة واستراتيجية ونفس الأهداف، سواء أكانت عملية السلام في الشرق الأوسط أو منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وإنهاء حمامات الدم في سوريا". في سياق آخر، أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، خلال بيان لها، أنها نقلت اثنين من المعتقلين في سجن خليج جوانتنامو إلى السعودية، وقللت عدد المعتقلين الذين مازالوا محتجزين في المنشأة إلى 160 شخصا.