دعا عبد الفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أعضاء مجلس الإدارة الوقوف دقيقة حدادا على عمال هذه الشركات، موضحا أن العمال يموتون وسط تصريحات وهمية بصرف ملايين الجنيهات لحل مشاكلهم. وقال إبراهيم، خلال كلمته فى المؤتمر الذى أقامه الاتحاد، الاحد، لمناقشه أبعاد المستجدات المطروحة على الساحة، الآن، إن «مسودة الدستور انتهت بما له وما عليه، ورغم أن اللجنة أهدرت حقوق العمال فى ال50% عمال وفلاحين، إلا أنه يجب تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الفئوية». ودعا إبراهيم، جموع العمال والفالحين، بالتصويت بنعم على الدستور، وذلك حتى لا يستغل أى فصيل من الفصائل غضب العمال من لجنة الخمسين، وأن يزعم بأن العمال سيصوتون بلا على الدستور لأنهم يريدون إفشال خارطة الطريق. وجدد إبراهيم، مطالبته، لمستشار رئيس الجمهورية عادلى منصور، أن يعيد للعمال حقهم طبقا للمادة 242 وأن يعيد حقهم فى نسبة ال50% عمال وفلاحين. من جانبه، قال محمد سالم، نائب رئيس الاتحاد، «مش بيجيلنا توجيهات من حد نمشى عليها، ولكن مش ممكن أن نعطى فرصة لفصيل معين أن يركب على عمال مصر، لأنه إذا كانت النتيجة على التصويت على الدستور بلا فأن ذلك يعنى فشل خارطة الطريق». وأثار ذلك غضب العمال المفصولين، الذين تواجدوا بالمؤتمر، وأوضحوا أنهم يرفضون التصويت بنعم على الدستور، مضيفين، أن «هذا الدستور لا يمثلنا»، ما دفع أعضاء مجلس الاتحاد إلى الاشتباك معهم واتهامهم بأنهم "إرهابيون" و"إخوانيون" وطردهم خارج المؤتمر.