من بين 12 موهبة تمكنت فرقة «سيما» السورية للرقص الاستعراضي من انتزاع اللقب في الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب «Arabs Got Talent»، وكانت المنافسة على المركز الأول قد انحسرت بين «محمد الديري» الذي يمتلك موهبة مميزة في الرسم بوسائط متعددة، و«جنيفر جراوت» الأمريكية التي لا تتحدث ولا تفهم العربية، لكنها تجيد الغناء الشرقي والنطق السليم خلال تأديتها للأغاني التي تحفظها سماعيًا. وانتزعت فرقة «سيما» السورية، لقب الموسم الثالث من البرنامج، بعد أدائهم لاستعراض «الكرسي» الذي يدور حول شهوة السلطة التي تتسبب في الحروب والنزاعات، وكانت قد حصلت على أعلى نسبة تصويت من الجمهور في آخر حلقات البرنامج. والعرض الذي قدمته «سيما» مستوحى من الواقع العربي عمومًا حول الصراع على الكراسي وشهوة السلطة، التي تصل إلى حد الاحتراب والاقتتال، وفي الاستعراض الأخير تمكنت الفرقة من لم شمل أعضائها الذين شرذمتهم الحرب الدائرة في سوريا، والتي خاضت التصفيات بستة فقط من أعضائها، وتزايد عددهم في المرحلة النصف نهائية، ليكتمل أخيرًا في المرحلة النهائية، ورغم الموهبة والحرفية الكبيرة للفرقة إلا أن فوزهم أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث شعر البعض بأن الوضع السوري استدر عواطف الجمهور العربي، وأن «الديري» كان الأجدر باللقب؛ لأنه صاحب الموهبة الفريدة، على حد تعبيرهم. كما نجح «الديري» في رسم صورة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مستخدمًا قاذقتي لهب بعيارين مختلفين، بحيث تمنحه الأولى خطوطًا دقيقة والثانية خطوطًا عريضة، وقام برسم اللوحة على أنغام أغنية «عصفور طل من الشباك»، وانتهى منها مع انتهاء الأغنية. أما «جنيفر جراوت»، فبعد غنائها ل«أسمهان» في الحلقة الماضية وتألقها بالأغنية، قررت أن تصعب المهمة على نفسها، واختارت أغنية «وحشتني» ل«سعاد محمد»، وأجادتها لدرجة دفعت بنجوى كرم إلى أن تعدها بأن تبذل ما في وسعها لمد جسور التواصل بين الشرق والغرب. يشار إلى أن 12 متسابقا تنافسوا على اللقب، وهم فريق «شيّاب» من الكويت، و«محمد الديري» من فلسطين، و«ندير عمار»، فريق «Cherifian Troup»، وفريق «Karimbo» من المغرب، و«لطفي بوسيدرا» من تونس، و«جينيفر جراوت» من الولاياتالمتحدة، و«دانيال صايغ»، و«نائل جمال» من لبنان، وفرقة «سيما» من سوريا، وفريق «شوارعنا» و«محمد بيومي» من مصر. وفي سياق الموضوع، انتهزت الفنانة نجوى كرم، الفرصة لتعلق على ما كتب حول علاقتها بالإعلامي علي جابر، قائلة: «أنا حزينة لانتهاء الموسم.. فبنهايته ستنتهي قصة روميو وجولييت، قصتي أنا وعلي»، والتي كانت محور شائعات، ومثار اهتمام وسائل الإعلام طيلة الموسم، وشددت على أن قُبلة «علي» التي طبعها على خدها في الحلقة السابقة والتي أثارت لغطًا كبيرًا، كانت «في العلن، ومن يقم بعلاقة في السر لا يُقبّل في العلن»، وأضافت بأنها شخصيًا ليست ممن يُقبلّون في السر، حسب قولها.