قال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الملتقى الاستثماري المصري الخليجي الذي يعقد في القاهرة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يعد فرصة ذهبية أمام الحكومة المصرية لجذب استثمارات قد تصل إلى 30% من إجمالي الدخل القومي للبلاد، على حد زعمه. وأوضح أن هذه النسبة هي اللازمة لإيجاد فرص عمل لكافة الشباب الذين يدخلون سوق العمل سنويًا، كما تساهم هذه النسبة في إنعاش الاقتصاد المصري ورفع الدخل القومي لمصر بما يؤدي إلى زيادة دخل المواطن بنسبة 7% سنويًا على الأقل، على حد تعبيره. وأضاف صبور، في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن حضور رجال الأعمال العرب بهذا الشكل المكثف دليل على وجود فرصة كبيرة لإنعاش الاقتصاد المصري؛ لأن رجال الأعمال لن يضيعوا وقتهم في المؤتمر إن لم يكن له مصلحة وفرصة سانحة للاستثمار، على حد وصفه. وأشار إلى ن المستثمرين الخليجيين طلبوا بأن تقوم الحكومة المصرية بواجبات كثيرة أهمها الحفاظ على الاستقرار الأمني والعمل على تحسين العلاقة بين العامل وصاحب العمل، وتثبيت القوانين المتعلقة بالاستثمار وضمان عدم تغييرها من حين لآخر، ولابد أيضًا من سرعة الفصل في المنازعات القضائية المتعلقة بالاستثمار، وسرعة حل مشاكل بعض المستثمرين الموجودين في مصر حاليًا، وتخفيف الإجراءات الروتينية والبيروقراطية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الاقتصاد الحر، حسب قوله. واعتبر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أن مصر تعد أرضًا خصبة للاستثمار وخصوصًا للمستثمرين الخليجيين؛ نظرًا لسهولة التواصل مع المصريين الذين يتحدثون نفس اللغة، كما تعد مصر الأقرب جغرافيًا لدول الخليج العربي، على حد وصفه. ودعا صبور، الحكومة إلى تقديم مشروعات مدروسة ومناسبة لرغبة المستثمرين الخليجيين، وتوفير سجل كبير من الأراضي الجاهزة للاستثمار في مناطق مختلفة وبمقاسات متنوعة، معتبرًا أن الملتقى يعد فرصة عظيمة لفتح قنوات اتصال مع المستثمرين. ولفت إلى أن الملتقى الاستثماري المصري الخليجي يعد فرصة عظيمة لطرح مشروعات لا حصر لها في مجال توليد الطاقة، ودخول القطاع العام في شراكات مع المستثمرين الخليجيين لإنشاء مشروعات في توليد الطاقة من المصادر المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة المائية، حسب قوله.