وصفت سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية المؤقت لشؤون المرأة، يوم الاستفتاء على الدستور الجديد بيوم "الخروج الرابع في تاريخ مصر المعاصر" بعد ثورة 30 يونيو، على حد تعبيرها. وتوقعت فؤاد، في حوار مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم" الفضائية، أن يخرج أكثر من الملايين التي خرجت في 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو 2013؛ لأن الشعب المصري بات يتنفس فيه الصغير قبل الكبير سياسة حقيقية صُناعها هذا الشعب العظيم، على حد قولها. وقالت إن نجاح هذا الاستفتاء هو إعلان أن ما حدث في 30 يونيو هو إرادة شعب وساندها جيشه من أجل الحفاظ على الوطن. وأشارت سكينة، إلى أن هناك مخططات تدار من أجل تدمير الدولة عبر الفساد والإرهاب، مشددًا على ضرورة أن يتم سن قوانين لحماية المواطن من هذه المؤامرات التي تدار من حوله، على حد زعمها. وناشدت سكينة، الشباب الثائر عدم ضياع الاستحقاقات تورة 30 يونيو التي باتت موجودة على أرض الواقع، مؤكدة أن هناك من يحاول أن يوقع هؤلاء الشباب في فخ جديد بعيدًا عن طموحاته وأحلامه منذ ثورة 25 يناير. وأكدت أن الشباب هم وقود ثورة يناير ويونيو، ويجب مشاركتهم في كافة الاسهامات التي تسعى إلى عبور مصر من هذه الأزمات، مشيرة إلى أن بناء الدولة الحديثة التي نسعى لها جميعًا لن يتم إلا على يد هؤلاء الشباب، على حد تعبيرها. ودعت مستشارة الرئيس المؤقت، وزير الداخلية بعدم الكف عن مطالبة رجال الأمن بحسن معاملة أبناء الشعب حتى وإن أخطأوا في حق القانون، مناشدة الشباب أيضًا أن يقفوا مع رجال الأمن لتحقيق الأمن والاستقرار لمصر الحبيبية عبر تأجيل الغضب القائم، حسب قولها.