استنكر الدكتور محمد سليم العوا المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، ورئيس هيئة الدفاع عنهم ما تداولته وسائل الإعلام بشأن أسباب سفره إلى إنجلترا مؤخرًا، قائلاً «أود التأكيد على أن كل ما قيل في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة». وقال «العوا» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الاثنين، تابعت بدهشة بالغة ما ينشر ويذاع في بعض الصحف ووسائل الإعلام عن أسباب سفري إلى بريطانيا، وأود التأكيد على أن كل ما قيل في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة. وأضاف: «سبب زيارتي لندن هو المشاركة في احتفالية مرور ربع قرن على إنشاء مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، وفي الندوة العلمية الثامنة لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية الذي أتشرف بعضوية مجلسه الدولي ومجلس خبرائه، وهذه الندوة لا تزال أعمالها تجري في مقر المسجد المركزي والمركز الثقافي الإسلامي التابع له في لندن». وأضاف، أن الندوة انعقدت، ولا تزال أعمالها تجري في مقر المسجد المركزي والمركز الثقافي الإسلامي التابع له في لندن، موضحًا أنه شارك في هذه الندوة مع نحو خمسين شخصًا من مختلف دول العالم ومن الأئمة وأعضاء مجالس الشريعة الإسلامية القضائية في بريطانيا. واختتم قائلاً «أرجو أن يكون هذا بيانا كافيا لقطع الطريق على الذين يحبون أن تشيع الأكاذيب بغير سبب، ويستمرئون اتهام الناس بالباطل». وكانت تقارير صحفية ذكرت أن سبب سفر العوا هو إقامة حكومة منفى بمشاركة قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، والتي ستكون حكومة بديلة لحكومة الدكتور حازم الببلاوي.