الإصابات المنزلية كثيرة ولا تنتهي، خاصة إذا كان هناك أطفال بالمنزل، وفي أحيان كثيرة تحدث إصابات يجب علاجها في الحال دون الانتظار للذهاب إلى المستشفى أو إحضار طبيب. لذلك يجب أن تكون «الصيدلية المنزلية» مجهزة في أي وقت تحدث فيه إصابة لأحد أفراد الأسرة، ولذلك نشر موقع «24 الإماراتي» أهم المستلزمات الطبية التي يجب أن تكون في المنزل، وكيف يمكن علاجها. · وقف النزيف من خلال الضغط على مكان الجرح بقطعة قماش أو شاش نظيف لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة، ورفع مكان الجرح إذا كان في الساق أو الذراع إلى أعلى لإبطاء تدفق الدم، وعدم استخدام السدادة؛ لأنها توقف الدورة الدموية. · غسل الجروح أحد أهم خطوات علاج أو وقف النزيف غسل الجرح بالماء والمكان حوله بقليل من الصابون والماء بلطف أو بمطهر إذا كان بسيطًا، وبيروكسيد الأكسجين إن كان متسخًا جدًّا، ولكن بعناية، إذ من الممكن أن يصيب ماء الأكسجين الجلد المحيط بالجرح. · مراهم مضادات حيوية هناك أنواع من المراهم التي تسهم في تضميد الجروح المتاحة من دون وصفات طبية، ولكن ينبغي الحرص في استخدامها ووضع طبقة رقيقة منها منعًا من تحسس الجلد. · التنظيف باليود يستخدم عدد من الأشخاص مواد تطهير مختلفة مثل صبغة اليود، فالقليل منه فقط قادر على قتل البكتيريا والفيروسات بكفاءة. · تضميد الجرح استخدام ضمادات أو أشرطة لاصقة من الشاش القطني أو أشرطة طبية ورقية لاصقة لشفاء أسرع وتقليل تكون الندب مكان الجرح. · تغطية الجرح التغطية تحمي الجرح من الالتهابات وتحافظ عليه نظيفًا، مع اختيار نوعية وحجم الضمادة المناسبة، ويفضل أن تكون بها ثقوب صغيرة من الجانبين؛ لأن دخول الهواء قليلا يُسرع الشفاء. · المحافظة عليه نظيفًا للحماية من الالتهابات والعدوى ينبغي تغيير الضمادة وغسل الجرح يوميًّا بالماء والصابون، ثم وضع ضمادة جديدة. · بقاؤه رطبًا الحفاظ على مكان الجرح رطبًا معزولًا عن الميكروبات فهذا يساعد في التئام الجرح وسرعة شفائه وتقليل فرص تكون الندب. · تكوين قشرة إذا تكونت قشرة فوق الجرح، فلا تحاول إزالتها، فهذا يضر بالجلد ويهيجه ويتيح فرصة لالتهابه ثانية، ويمكن حمايته بوضع القليل من الخل مضافًا إليه الماء، فالمحلول الحمضي مهدئ وقاتل للبكتيريا. · الحماية من أشعة الشمس ينبغي تجنب تعرض الجرح لأشعة الشمس مباشرة ولفترات طويلة، وإن كان ضروريًّا فينبغي وضع واقي من الشمس (إس بي إف 15) لحماية الجرح من الأشعة الضارة.