قللت الخارجية الأمريكية، من أهمية التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، التي أشار فيها إلى أن بلاده ستمضي قدمًا في البناء في موقع مفاعل «آراك» النووي. وقالت جين ساكي، المتحدثة باسم الخارجية، إن واشنطن لا تعلم المغزى من تصريحات ظريف، لكنها شددت على أن استئناف الأنشطة في المفاعل وإنتاج وقود نووي سيمثل خرقًا لاتفاق جنيف، بحسب موقع «العربية نت». وأشارت ساكي إلى أن إيران يمكنها القيام ببعض أعمال البناء في منشآتها النووية، مثل تمهيد طريق أو بناء بناية مسموح بها فقط. كان مفاعل «آراك» للأبحاث الذي لم يكتمل بناؤه بعد، من بين العقبات الرئيسية في المفاوضات التي وافقت إيران فيها على الحد من أنشطتها النووية لمدة ستة شهور مقابل تخفيف محدود للعقوبات، ويهدف الاتفاق إلى إتاحة الوقت لإجراء محادثات بشأن تسوية نهائية للنزاع. وتخشى القوى الغربية من أن يزود هذا المفاعل إيران بالبلوتونيوم الذي يستخدم مثله مثل اليورانيوم عالي التخصيب في صنع القنابل الذرية.