تناقلت صفحات إلكترونية مقربة من المعارضة السورية، صورة لأشخاص يقومون بذبح وسلخ أسد، زاعمين أنها التقطت في الغوطة الشرقية قرب دمشق، والتي تخضع لحصار منذ أشهر دفع أهلها إلى حافة الجوع وأرغمهم على أكل "القطط والكلاب". وذكرت مواقع إلكترونية، أن "الأسد وقع في قبضة السكان بعد دخول المعارضين إلى منطقة مخصصة للإنتاج الإعلامي تعرف باسم «القرية الشامية» والتي كانت تحتوي على أقفاص لحيوانات"، بحسب موقع «سي إن إن بالعربية». ونشر القائمون على حساب «شباب الثورة السورية» في موقع «تويتر» صورة للأسد خلال ذبحه، وعلقوا بالقول: "عقبال ما نسلخ جلد (....) يلي مسمى حالو بشار الأسد.. ذبح أسد لإطعامه للجوعى المحاصرين. يسقط العالم تحت أقدامكم يا أهل الشام."