قال أحمد خيرى، المقرر المساعد للجنة الخمسين، إن أحداث مجلس الشورى، تهدف إلى تعطيل خارطة الطريق، وتقف أمام لجنة الخمسين في تنفيذ عملها، على حد قوله. وأضاف «خيرى»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بث مباشر» الذي يذاع على فضائية «سي بي سى+2» مساء اليوم الثلاثاء: « لجنة الخمسين كانت ستنهى من أعمالها خلال الأسبوع الجاري، على أن تبدأ التصويت العلني بداية من الأسبوع المقبل، ليعلم الشعب مدى الدور القوى الذي حققته لجنة الخمسين». وأبدى تمسكه بقانون التظاهر، الذي أصدرته الرئاسة، معتبرًا إياه بديلاً عن قانون الطوارىء، على حد تعبيره. وتعليقًا على تجميد بعض الأعضاء عضويتهم من اللجنة، بعد أحداث اليوم، قال: «لا نقبل المزايدة، ولم نتلقى أي إخطار رسمي بتجميد الأعمال، وسنستمر في عملنا، وسنستمر في خارطة الطريق». يذكر أن مجموعة من النشطاء السياسيين، تظاهروا اليوم أمام مجلس الشورى، رفضًا لإقرار مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين في الدستور المقبل، ثم لجأ رجال الأمن لفضّ المظاهرة وإلقاء القبض على منظميها، بسبب عدم الحصول على ترخيص المظاهرة. واعتراضًا على تلك الأحداث، جمّد مجموعة من أعضاء لجنة الخمسين عضويتهم، وعلى رأسهم المخرج خالد يوسف، الدكتور محمد أبو الغار، الفنان محمد عبلة، الناشط عمرو صلاح، والدكتورة هدى الصدة، وغيرهم.