أكد الدكتور أنس فوزي، رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطية، أن الفترة من 5 و6 ديسمبر المقبل، سوف تشهد انطلاق أول منتدى إعلامي وفكري شعبي تحت عنوان "الحقيقة مصر" لتوضيح الصورة الحقيقية لما يحدث في مصر. وأضاف « فوزي» أن ذلك يأتي لفتح «آفاق نقاش إعلامي عالمي للأحداث الجارية في مصر منذ 30 يونيو 2013»، حيث يستضيف المنتدى مجموعة من نخبة الإعلام والسياسة من مختلف دول العالم، لطرح رؤيتهم عن الأحداث المصرية، «واستشراف انعكاس تلك الأحداث على السياسة المصرية، وآثارها على الاقتصاد، فضلا عن إلقاء الضوء على علاقات الدولة مع العالم الخارجي في ظل التحولات السياسية الجارية». وقال «فوزي»، في تصريحات خاصة، أن «المنتدى سيحضره أكثر من 200 من الشخصيات العامة والعسكرية والأمنية والإعلامية؛ منهم مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين المصريين الأسبق، والأديب علاء الأسواني، وعادل درويش، صحفي بريطاني، وكمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في الغرب، وعمرو الشوبكي، الكاتب والمفكر السياسي». وكذلك سيتواجد كل من: «الخبير الأمني سامح سيف اليزل، ورينو جيرارد، صحفي فرنسي، وآلان جوي، رجل أعمال فرنسي، وبرنار كوش، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السابق بفرنسا، ورينيه سوليتش، صحفي ألماني متخصص في شؤون الشرق الوسط وشمال أفريقيا والحوار الإسلامي الأوروبي». أوضح «فوزي» أنه في أعقاب ثورة 30 يونيو، صارت الأوضاع في مصر «مثيرة للجدل»، حيث «بدت الصورة غير مفهومة بشكل جيد لدى المفكرين والمحللين على المستوى الدولي، وذلك إما بسبب عدم وعيهم بالثقافة المصرية، أو بسبب الانحياز إلى الموقف السياسي الدولي تجاه مصر، أو التعاطف مع اتجاهات سياسية، الأمر الذي لا يعكس إرادة الشعب المصري بل يسعى إلى تحقيق المصالح السياسية أو المشاريع الإقليمية». وقال «فوزي»: إنه كان لزامًا أن تكون هناك دعوة لإظهار حقيقة ما يجري في مصر، لكي يدرك الجمهور على المستوى الدولي الأسباب الحقيقية ل«الفوضى» التي أحدثها النظام السابق ونتائجها، مشيرًا إلى أن المنتدى سيكون واقعة سنوية، من شأنها أن تلقي الضوء وتناقش وتحلل القضايا الساخنة على الساحة المصرية.