قال محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية: إن أزمة البوتاجاز شهدت انفراجة كبيرة، بعد ضخ كميات كبيرة من الغاز بالقاهرة الكبرى والمحافظات خلال الأيام الماضية، في وقت ما زالت فيه بعض المحافظات تشتكي شح البوتاجاز. وأضاف «أبو شادي»، في تصريح له اليوم الخميس أنه «تم التنسيق مع وزارة البترول لضخ كميات كبيرة إضافية في المناطق التي تشهد عجزًا في البوتاجاز خاصة محافظات الوجه القبلي، كما تمت زيادة الكميات للمستودعات، مؤكدًا أن الأزمة في طريقها للحل النهائي خلال أيام. يأتي ذلك فيما طالبت شعبة الدواجن بالغرف التجارية، الوزارة بتوفير حصص بوتاجاز لأصحاب المزارع بأسعار أغلى من أسعار المواطنين، حتى لا يكونوا هم المتهم دائمًا وراء أزمة نقص البوتاجاز. ومن جانبه، قال رئيس الشعبة، عبد العزيز السيد، «الشعبة أرسلت مذكرة لوزارة التموين تطالبها بتوفير حصص لمزارع الدواجن حتى تتمكن من الاستمرار في العمل خاصة بفصل الشتاء». وأضاف رئيس الشعبة، «أزمة أسطوانة البوتاجاز مستمرة رغم تصريحات وزارة التموين بإنهاء الأزمة، وأن سعر الأسطوانة المنزلية بالسوق السوداء يتراوح ما بين 40 و60 جنيهًا، والأسطوانة التجارية تتراوح ما بين 90 و110 جنيهات». وأشار «السيد»، إلى أن الحكومة تدرك مستوى الأزمة منذ سنوات مضت، وتحديدًا مع اقتراب فصل الشتاء لدخول شرائح شديدة في الاستهلاك الذي يستوجب زيادة معدلات إنتاجه من طرح الأسطوانات، وتفعيل الرقابة بحسم على المتاجرين بالأزمة. وفي نفس السياق، قال اللواء حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر: إن ميناء الزيتيات البترولي بالسويس استقبل السفينة البترولية مرمر جاز القادمة من ميناء ينبع السعودي والمحملة ب9500 طن بوتاجاز. من جانب آخر، قرر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إغلاق مستودعين ومخبز بلدي بالمدينة لتصرفها في حصة أسطوانات الغاز والدقيق المخصصة للمواطنين لمدة 3 أشهر. وفيما شهدت محافظة أسيوط، انفراجة كبيرة في أزمة أسطوانات البوتاجاز، بحسب الأهالي، استمرت الأزمة على حالها في بني سويف، رغم تصريحات المحافظ والمسؤولين بالمحافظة بانفراج الأزمة، حيث ما زالت طوابير المواطنين أمام مستودعات توزيع أنبوبة البوتاجاز تكذب المسؤولين.