سقطت ست قذائف هاون قرب نقطة حدودية سعودية على الحدود مع العراق. وادعت جماعة شيعية عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش المختار" مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه بمثابة تحذير للسعودية من مغبة "التدخل في شؤون العراق الداخلية." ونقلت وكالة رويترز عن واثق البطاط، قائد "جيش المختار" قوله من بغداد "إن هدف القصف كان تحذير السعوديين وتذكيرهم بأن نقاطهم الحدودية ودورياتهم تقع ضمن مرمى نيراننا." وقال إن مسلحيه دخلوا منطقة حفر الباطن التي وصفها بأنها غنية بالنفط ومهمة بالنسبة للسعوديين. وقال البطاط إن "جيشه" يريد منع الرياض من "التدخل في شؤون العراق". وقال منصور التركي الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية من جانبه إن بلاده والعراق والكويت تقوم بالتحقيق في الحادث. وقد نفت بغداد ان تكون لها اي علاقة بالهجوم. ديالى وفي وقت سابق، لقي ما لايقل عن 30 شخصا مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون في تفجير سيارة مفخخة شمال العاصمة العراقية بغداد. وقد وقع الانفجار في سوق مكتظ في منطقة السعدية في محافظة ديالى التى يسكنها عراقيون ينتمون إلى عرقيات مختلطة. وأوضح عقيد في قيادة عمليات ديالى أن "سيارة مفخخة انفجرت داخل السوق الشعبي، وأسفر هذا عن مقتل 30 وإصابة 40 غيرهم بجراح متفاوتة". ويأتي هذا التفجير بعد يوم واحد من سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية، وأدت إلى مقتل 29 شخصا على الأقل. وبذلك يرتفع عدد العراقيين القتلى خلال الشهر الجاري إلى أكثر من 271 قتيلا. ولا يزال يشهد العراق أسوأ موجة عنف يتعرض لها خلال السنوات الخمس الماضية. أمطار على صعيد آخر، أفادت مصادر في وزارة الصحة العراقية بمقتل خمسة أشخاص واصابة 16 اخرين معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن بسبب انهيار منازلهم نتيجة الأمطار الغزيرة في كل من محافظات النجف وكربلاء وبابل والديوانية جنوبالعراق. وكانت الامانة العامة لمجلس الوزراء قد أعلنت الأربعاء عطلة رسمية في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية باستثناء وزارات الكهرباء والصحة والبلديات والدوائر التابعة لها بسبب مياه الأمطار التي غمرت معظم أجزاء العاصمة بغداد وحالت دون وصول المواطنين الى أعمالهم والطلبة الى المدارس والجامعات. كما أعلن عدد من المحافظات الجنوبية تعطيل مؤسساتها لليومين المقبلين لنفس السبب.