قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن بلادها لن تدمر الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها، لكنها ستوفر الدعم المتعلق بالإمداد والتموين خلال التخلص منها. تأتي تصريحات «ميركل»، التي أدلت بها في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها النرويجية المنتخبة حديثا إرنا سولبرج ببرلين، في الوقت الذي يستمر فيه النقاش، بشأن كيفية القضاء على هذه المخزونات السامة. وقالت المستشارة الألمانية: «لن ندمر أي أسلحة كيماوية في ألمانيا، وإنما سنرتب الأمور تمشيا مع المجتمع الدولي». وقالت «سولبرج»: «النرويج لن تشارك في التدمير المادي للأسلحة، لكنها ستقدم الدعم العملي». وأضافت: «النرويج فكرت في الدور الذي يمكن أن تلعبه، لكننا نعتقد أنه ليس لدينا طاقة في النرويج أن نشارك في التدمير المادي للأسلحة الكيماوية، قلنا إننا مستعدون لتوفير سفينة شحن لنقل المواد وكذلك فرق للحراسة وتأمين نقل المواد خارج سوريا». تصريحات رئيستا الوزراء جاءت في نفس اليوم الذي ذكرت فيه مصادر مطلعة على النقاشات في الهيئة الدولية المعنية بالتخلص من الترسانة السامة في سوريا، أنها قد يتم معالجتها وتدميرها في البحر.