أكد خالد ثروت؛ سفير مصر لدى المملكة الأردنية الهاشمية، دعم الأردن المتواصل للقيادة المصرية، ومساندتها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كذلك، وخاصة إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. جاء ذلك خلال لقاء "ثروت"، مع نايف حواتمة؛ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، حيث بحثا تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في الساحتين المصرية والعربية في ضوء ثورتي 25 يناير و30 يونيو، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال "ثروت" إنه أكد خلال لقائه مع "حواتمة"- الذي عقد الأسبوع الماضي- ضرورة "رأب الصدع" الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، لما يمثله ذلك من "قوة" لدى المفاوض الفلسطيني. ومن جهته، أكد "حواتمة" دور مصر "التاريخي" في مساندة القضية الفلسطينية، ودعاها لاستئناف دورها في رعاية المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وإعادة "اللُحمة" للجسد الفلسطيني، مشددًا على أهمية استمرار هذا الدور المصري، وخاصة عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وأوضح "حواتمة" أن المفاوضات بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتنياهو، والفريق المفاوض الفلسطيني، تسير في "طريق مسدود"، لأن هذه الحكومة تتجاهل قرارات الشرعية الدولية، داعيا لسياسة فلسطينية جديدة، تقوم على "الإجماع الوطني"، والبناء على قرار اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطين على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، والانضمام الفوري لمؤسسات الأممالمتحدة، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية. وطالب "حواتمة" بضرورة العمل على وضع إسرائيل "تحت سقف" المحاكم الدولية، حتى تحترم قرارات الشرعية الدولية، وعزل حكومة نتنياهو دوليا، كما وقع مع حكومة جنوب أفريقيا "العنصرية" حتى رضخت لقرارات الأممالمتحدة.