قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها، الأربعاء، إن الأفغان الفارين من المعارك في بلادهم ويحاولون اللجوء إلى إيران المجاورة يتعرضون لاضطهاد متزايد من جانب حكومة طهران. ويعرض التقرير، وهو بعنوان «ضيوف غير مرحب بهم»، تفاصيل تزايد حملة الاعتقال والاحتجاز التعسفي والضرب وسوء المعاملة التي يتعرض لها أكثر من مليون أفغاني، في الوقت الذي تواجه فيه إيران مشاكلها الاقتصادية المتفاقمة بسبب العقوبات الدولية. ونقلت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك، اتهام مسؤولين أفغان لم تكشف عن هويتهم لإيران بأنها تلجأ إلى عمليات الترحيل كابتزاز سياسي للدولة الأفغانية التي تكافح لتوفير سبل العيش لمواطنيها داخل الحدود الأفغانية. وأضاف التقرير: "في السنوات القليلة الماضية الأوضاع زادت سوءا وتنامت الضغوط على كل الأفغان تقريبا في إيران.. هم يواجهون قيودا متزايدة في الحصول على مساعدات انسانية وخدمات اجتماعية ويتعرضون للاعتقال والاحتجاز التعسفي ولا يجدون من يلجأون له حين يتعرضون لسوء المعاملة من الحكومة أو القطاع الخاص". ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في السفارة الإيرانية في كابول للتعليق.