أدانت الرئاسة الفرنسية في بيان، اليوم الثلاثاء، "بأكبر قدر من الحزم" ما وصفته ب"الاعتداء الدموي"، الذي وقع أمام السفارة الإيرانية في بيروت. وقالت الرئاسة إن فرنسا "تؤكد مجددًا دعمها للحكومة اللبنانية لحماية الوحدة الوطنية". ووقع الانفجاران قرب السفارة الإيرانية، صباح اليوم الثلاثاء، في بيروت، ووصل عدد القتلى جراء الانفجار إلى 18 قتيلا، من بينهم المحلق الثقافي الإيراني في بيروت، وتسبب الانفجاران أيضًا في سقوط عدد من الجرحى وألحقا أضرارًا بعدد من المباني المحيطة بمجمع السفارة. وأعلنت كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، حسبما ورد في حساب أحد قياديي الجماعة على موقع تويتر، حيث قال الشيخ سراج الدين زريقات، القيادي الديني بالجماعة: "كتائب عبد الله عزام - سرايا الحسين بن علي رضي الله عنهما- تقف خلف غزوة السفارة الإيرانية في بيروت".