أعلنت حركة «تمرد»، عن إلغاء فعالياتها على مستوى الجمهورية وعدم المشاركة في إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، بعد أحداث وصفتها ب«المؤسفة»، منها تحطيم النُصب التذكاري ل«شهداء 25 يناير و30 يونيو» بميدان التحرير. وأوضحت الحركة، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، أن قرارها يعود لتلقيها «معلومات مؤكدة من قواعدنا عن نزول عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مُسلحين إلى ميدان التحرير، بداعي أنهم من شباب الثورة»، معتبرة أنهم «يريدون جرّ الثورة وشبابها إلى أحداث عنف واشتباكات لسقوط ضحايا من شباب مصر والمتاجرة بدمائهم الزكية»، حسب ما جاء في البيان. وطالبت «تمرد»، الشعب المصري بعدم النزول اليوم، موضحة أنه «حتى لا نعطي لفصيل خائن للثورة المصرية والوطن مثل جماعة الإخوان الإرهابية فرصة لتوريط الثورة المصرية مرة أخرى في معارك هو المستفيد منها لخدمة قوى الظلام والإرهاب، كما نرجو من جميع الشباب التزام السلمية حرصًا على استكمال مشوار الثورة المصرية السلمية»، على حد تعبيرها. واعتبرت «تمرد» أن القصاص لأرواح الشهداء «الذين كانوا شرارة الثورة من 25 يناير حتى 30 يونيو»، يأتي من خلال «تحقيق نظام العدل»، وأضافت «اليوم في ذكرى شهدائنا الأبرار في أحداث محمد محمود ونحن نطالب بالقصاص، يجب أن نضع أمام أعيننا أن القصاص سيأتي بتحقيق نظام العدل والذي سيأتي بالقصاص»، بحسب ما ذكرت في البيان.