انطلق، اليوم الأحد، ماراثون إسطنبول العالمي الخامس والثلاثين بتركيا، الذي يشارك فيه حوالي 20 ألف متسابق، بالإضافة لما يقرب من 100 ألف شخص يشاركون في فعالية "المسير الشعبي"، يرتدي فيه عدد من المشاركين قمصانا وحملوا لافتات «شعار رابعة» الخاص بأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بهدف جذب الأنظار إلى الأحداث التي تشهدها سوريا ومصر. وتحت شعار "سنجري من أجل مصر وسوريا"، انطلق المتسابقون، بعد أن استمعوا للنشيد الوطني التركي، ولأمنيات رئيس بلدية إسطنبول "قدير توباش" لهم بالنجاح، الذي أعطى شارة الانطلاق لماراثوان إسطنبول برعاية شركة فودافون للاتصالات. والماراثون، هو الوحيد في العالم الذي يجري بين قارتين، حيث انطلق المتسابقون قبل 300 متر من مدخل جسر البوسفور من الناحية الآسيوية، وينتهي الماراثون، في ميدان السلطان أحمد بالقسم الأوروبي من إسطنبول، بالنسبة للمشاركين في أكبر مسافة للماراثون، والتي تبلغ 42 كيلومترا و195 مترا، في حين ينتهي في "أمين أونو" بالقسم الأوروبي، بالنسبة للمشاركين في سباقي ال15 وال10 كيلومترات. وشارك متسابقون من "منتدى رابعة الدولي"، ومؤسسة "شباب جيل رابعة"، التابعة له، في الماراثون العالمي الذي ترعاه شركة فودافون، وحمل الشباب المشاركون لافتة كبيرة عليها إشارة "رابعة العدوية"، كما ارتدوا قمصانا عليها الإشارة نفسها، فيما ارتدى البعض أقنعة لوجه الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي"، بهدف جذب الأنظار إلى الأحداث التي تشهدها مصر. وذكر موقع الحرية والعدالة الناطق باسم ذراع جماعة الإخوان المسلمين السياسية، ووسائل إعلام تركية أن الماراثون شهد إقبالا قياسيا هذا العام أدى إلى توقف التسجيل قبل ميعاد إغلاقه في الماراثون السنوي العالمي والذي تكون فيه مسافة السباق 42 كيلومتر مقسمة لمستويات، وتمر فوق جسر "البوسفور" الذي يربط الجزء الأسيوي لإسطنبول بالجزء الأوروبي. وأوضح أن المنظمات غير الحكومية بإسطنبول، فيما وصفه ب«المناهضة للانقلاب العسكري بمصر» تجرى غدا الأحد مسابقة "ماراثون" أطلقت عليه "رابعة" بهدف التوعية بأحداث سوريا ومصر، والذي ستتولى إدارته "منبر رابعة" الدولي بإسطنبول ومؤسسة "شباب جيل رابعة" إحدى مؤسسات المجتمع المدني برعاية شركة "فودافون" للاتصالات. وقال: "جيهانكير إيشبيلير، منسق منبر رابعة، إن مشاركة شباب منبر رابعة في الفعالية لها مغزى هام، وتجذب الانتباه لما تعانيه الأمم المضطهدة وإلى الشهداء الذين سقطوا على طريق النضال، مشددا على أن الحدث رسالة قوية للظلمة والذين لا يقيمون وزنٍا لحقوق الإنسان، حسب تعبير الموقع. وقال "أحمد يوسف"، ممثل جماعة الإخوان المسلمين في تركيا في أن ما أسمه «حكومة الانقلاب» تتخوف من أي تحرك يقوم به الرياضيون، فمنعوا بطل كرة القدم، والكونج فو من ممارسة الرياضة بسبب تلويحه بإشارة رابعة، حسب الموقع. يذكر أن رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" كان من أوائل من وقفوا ضد النظام السوري وضد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي، والتي وصفها بالانقلاب العسكري وهاجم النظام الحالي مررا في تصريحات رسمية.
