قال طارق الطويل، مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية، الأحد، إنه يجري الإفراج تدريجيًا عن حسابات مصرفية مجمدة لسوريا في الخارج من أجل شراء أغذية. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى، عقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لقيامها بقمع احتجاجات في البلاد، لكن تلك العقوبات لا تتضمن إمدادات الغذاء. وذكر الطويل، أن اتحاد المصارف العربية والفرنسية «يوباف» في فرنسا وافق على الإفراج عن أموال لمشتريات الغذاء. ووافقت فرنسا في سبتمبر على استخدام أصول مصرفية سورية مجمدة، لتمويل واردات غذاء لسوريا في إطار برنامج للاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مثل تلك الأموال لأغراض إنسانية.