دعا رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، الميليشيات المتنافسة، اليوم السبت، للبقاء بعيدًا عن طرابلس، للحفاظ على الاستقرار بعد يوم شهد مقتل أكثر من 40 شخصًا في أسوأ اشتباكات في شوارع العاصمة منذ الإطاحة بمعمر القذافي. كما دعا «زيدان» إلى عدم دخول أي قوة على الإطلاق إلى طرابلس، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له تداعيات سلبية وكارثية. وتكافح الحكومة الليبية والقوات المسلحة، الضعيفة للسيطرة على الميليشيات والمسلحين الاسلاميين ومقاتلين سابقين آخرين يرفضون تسليم أسلحتهم، بعد عامين من المساعدة في خلع القذافي في ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي. واندلعت اشتباكات، أمس الجمعة، عندما فتحت ميليشيا من مدينة مصراتة النار على محتجين، قاموا بمسيرة نحو مقر كتيبتهم في طرابلس مطالبيهم بالرحيل. وقال مسؤولو صحة، إن الاشتباكات انتقلت إلى مناطق أخرى في طرابلس، وإن 42 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم.