اشترط الأهلي 2 مليون جنيه حدا أدنى لبيع مهاجمه أحمد عبد الظاهر، بعدما اتخذ مجلس إدارة النادي قرارا بعرض اللاعب للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل، على خلفية رفعه لإشارة رابعة العدوية، خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا، أمام أورلاندو بايرتس، الأحد الماضي. جاء ذلك بناء على تأكيدات مصدر مسئول داخل النادي الأهلي حيث قال ل«الشروق» «اعتبرنا 2 مليون جنيه مقابلا ماديا ضعيفا لانتقال اللاعب إلى أى ناد، لكن فى النهاية كان لابد من وضع مقابل مادى يغرى العديد من الأندية للتقدم لشراء اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية، للعديد من الأسباب، أولها هو أننا مجبرون على بيع اللاعب فى هذا التوقيت لأن انتهاء فترة الانتقالات دون وجود عرض سيجبر النادى على الاستغناء عنه مجانا، خوفا من استكماله الموسم مع النادي رغما عن الإدارة، الأمر الذى سيكلف خزينة النادي مليون جنيه إضافية، قيمة نصف موسم، حيث إن اللاعب يتقاضى 2 مليون جنيه فى الموسم الواحد». وحول ما يتردد عن أن النادى سيواجه تهمة إهدار المال العام في حالة بيعه بمقابل أقل من 5 ملايين جنيه وهى القيمة الأصلية لشرائه من نادى إنبى، قال المصدر: «هذا الكلام عار تماما من الصحة، فمن السهل إثبات أن النادي استفاد منه خلال هذه الفترة، حيث إنه كان لاعبا أساسيا في الفريق خلال الفترة الماضية، وكان عاملا مؤثرا فى حصول الفريق على البطولة الإفريقية التى حصد منها النادي ما يقرب من 11 مليون جنيه، بالإضافة إلى أن البطولة أهلتنا للعب في مونديال الأندية التي سيستفيد النادى ماديا أيضا، يأتي ذلك بالإضافة إلى أن النادي سيبيعه بمبلغ لا يقل عن 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى توفير مليون جنيه كان سيتقاضاها اللاعب في حالة استكمال عقده، وعدم بيعه فى يناير». وسيعمل النادي على التواصل مع أحمد عبد الظاهر ووكيله محمد شيحة خلال الفترة المقبلة من أجل التنسيق لتسويقه فى أحد الأندية الخارجية، ليستفيد جميع الأطراف. من جانبه اكد محمد شيحة على عدم وجود اى مفاوضات مع النادى الأهلى خلال الفترة الماضية معه، أو مع احمد عبدالظاهر، مضيفا انه ينتظر حدوث هذا الأمر خلال الفترة المقبلة، نافيا ما تردد مؤخرا حول تلقى احمد عبدالظاهر عرضا من احد الأندية التونسية للانتقال اليها خلال فترة الانتقالات المقبلة، مشيرا إلى أن احمد عبدالظاهر أجل الحديث فى هذا الأمر خلال الفترة المقبلة، حيث سيقوم اللاعب بأداء مناسك العمرة، ثم يبدأ بعد ذلك مناقشة كل الأمور بعد العودة.